الحلم: رأيت أننى عدت بالزمن أنا و أبى إلى عهد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم و وجدتنى جالساً فى مسجد الرسول بيثرب كما كان وقتها والرسول جالس ومعه جمع من الصحابة سلمت منهم على أبا بكر وعمر وعثمان و على ورأيت رسول الله بجلباب أبيض ومعتم بعمة بيضاء وجهه نور سألته الشفاعة لأبى و أمى وأن يشربا من يديه من حوض الكوثر وسألته عباءته الشريفة لتكون كفن لأبى وصحوت دون أن أخذها وأبى معى وسألته هل أنت يا أبى راض عني فلما أجاب بنعم اشهدت على رضاه سيدنا رسول الله ورأيت قطيع من الغنم شاهدت فيه غزال جميل الخلقة بنى اللون لامع اللون مختلط بلون أصفر

التفسير: هذا الحلم يحمل معاني عميقة وهامة. رؤيتك عودتك بالزمن إلى عهد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم تشير إلى الرغبة في الاتصال بالقيم والتعاليم النبوية. وجودك في مسجد الرسول ورؤية الرسول والصحابة يعكس اقترابك من الدين وتعزيز علاقتك بالله ورسوله.

طلبك للشفاعة لأبويك من الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن رغبتك في رؤية أحبائك في الجنة والتمتع بفضل الشفاعة. وطلبك لشربهما من حوض الكوثر يدل على رغبتك في رؤيتهما في أعلى الجنة.

أما طلبك لعباءة الرسول لتكون كفن لأبيك، فهو يعبر عن رغبتك في أن يكون ختام حياة والديك بالخير والرضا من الله. ورؤيتك للرسول راضيًا عنك تشير إلى قبولك لعملك وتقديرك لجهودك.

رؤيتك لقطيع من الغنم ووجود غزال بني اللون اللامع يمثل النعم والبركات التي قد تأتي في حياتك، وقد تكون هذه النعم متعلقة بالعبادة والطاعة لله.

بشكل عام، يتضح أن هذا الحلم يعبر عن رغبتك في التقرب من الله والتمسك بالقيم الإسلامية، وعن رغبتك في رؤية أحبائك في أعلى المراتب الجنة. قد يكون هذا حلم مشجع لتعزيز علاقتك بالدين والاستمرار في الطاعة والخير.